2025-09-23 05:04:44
شكلت مفاوضات انتقال المدافع الإسباني الشاب إريك غارسيا من مانشستر سيتي إلى برشلونة قصة مثيرة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث انتهت المفاوضات بين الناديين بالإخفاق بسبب فجوة مالية لم تتجاوز مليوني يورو.
بدأت القصة عندما أعلن برشلونة رغبته في استعادة خريج أكاديمية لاماسيا، خاصة أن عقد اللاعب مع مانشستر سيتي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. تقدم النادي الكتالوني بعرض نهائي بلغ 10 ملايين يورو بالإضافة إلى 8 ملايين أخرى كحوافز مرتبطة بأداء اللاعب وتحقيق الأهداف، لكن إدارة السيتي رفضت العرض بشكل قاطع.
شهدت الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات تدخلاً شخصياً من الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو والمدير الرياضي للنادي، في محاولة لإنقاذ الصفقة. إلا أن مانشستر سيتي أصر على طلبه بمليوني يورو إضافيين كحوافز مضمونة، وهو ما رفضه برشلونة بسبب قناعة الإدارة بأنهم سيتمكنون من التعاقد مع اللاعب مجاناً في الصيف المقبل.
يعود تصلب موقف برشلونة إلى عدة عوامل أهمها أن عقد غارسيا ينتهي في يونيو 2021، وأن اللاعب نفسه رفض تجديد عقده مع السيتي رغم إلحاح المدرب بيب غوارديولا. كما أن النادي الإنجليزي قام بتعزيز خط دفاعه بالتعاقد مع ناثان آكي وروبين دياز، مما يقلل من فرص غارسيا في المشاركة الأساسية هذا الموسم.
من الجدير بالذكر أن المفاوضات بين النادين شهدت تطوراً ملحوظاً منذ الصيف الماضي، حيث بدأ السيتي بمطالبة بـ30 مليون يورو ثم خفض سعره إلى 20 مليوناً، بينما بدأ برشلونة بعرض 8 ملايين يورو فقط قبل أن يرفعه إلى 10 ملايين بالإضافة إلى الحوافز.
هذا الفشل في التعاقد مع قلب الدفاع خيب آمال المدرب رونالد كومان الذي كان يعتبر غارسيا أولوية في خطته لتعزيز الدفاع. لكن الأداء المتميز للمدافع الأوروغوياني رونالد أروغو في المباريات الأخيرة قد يشكل عاملاً مخففاً لخيبة الأمل هذه، على أن يعود برشلونة لمحاولة ضم غارسيا مجاناً في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيف المقبل.
شكلت مفاوضات انتقال المدافع الإسباني الشاب إريك غارسيا من مانشستر سيتي إلى برشلونة قصة مثيرة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث انتهت المفاوضات بين الناديين بالإخفاق بسبب فجوة قدرها مليوني يورو فقط.
بدأت القصة عندما أعلن برشلونة رغبته في استعادة خريج أكاديمية لاماسيا، خاصة أن عقد اللاعب مع مانشستر سيتي ينتهي في صيف 2021. تقدّم النادي الكتالوني بعرض نهائي قبل ساعات من إغلاق السوق بلغ 10 ملايين يورو بالإضافة إلى 8 ملايين أخرى كحوافز مرتبطة بأداء اللاعب وتحقيق الأهداف.
لكن مانشستر سيتي أصر على طلبه بالمليونين الإضافيين، حيث طلب النادي الإنجليزي مبلغاً إجمالياً قدره 12 مليون يورو كحوافز للتخلي عن لاعب يعتبر من أفضل المواهب الشابة في مركز الدفاع.
من جهة أخرى، كان برشلونة مصراً على موقفه بعدم دفع أي مبلغ إضافي، نظراً لأن اللاعب يمكن أن ينتقل مجاناً في الصيف القادم بعد انتهاء عقده. كما أن غارسيا نفسه أظهر رغبة واضحة في العودة إلى برشلونة ورفض تجديد عقده مع السيتي، رغم تقدير المدرب بيب غوارديولا الكبير لقدراته.
ويعكس هذا الموقف إستراتيجية جديدة لبرشلونة في سوق الانتقالات تركز على التعاقدات الذكية ذات التكلفة المنخفضة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي بسبب جائحة كورونا.
من ناحية أخرى، فإن مانشستر سيتي الذي تعاقد مع مدافعين جدد هما ناثان آكي وروبين دياز، كان يدرك أن فرص غارسيا في اللعب هذا الموسم ستكون محدودة، مما جعلهم أكثر مرونة في التفاوض لكنهم مع ذلك حافظوا على مطالبهم المالية.
هذه المفاوضات تعكس أيضاً تباين الرؤى بين الناديين، حيث بدأ السيتي المفاوضات الصيف الماضي بمطالبة بـ30 مليون يورو، ثم خفض سعره إلى 20 مليوناً، بينما بدأ برشلونة بعرض 8 ملايين فقط ثم رفعه إلى 10 ملايين بالإضافة إلى الحوافز.
ويبقى السؤال: هل كان بإمكان الناديين الوصول إلى حل وسط؟ يبدو أن الإجابة ستأتي في يناير المقبل عندما يفتح السوق الشتوي، حيث سيعيد برشلونة محاولة التعاقد مع غارسيا، لكن هذه المرة بظروف مختلفة تماماً.
هذه القصة تظهر كيف أن التفاصيل المالية الصغيرة يمكن أن تغير من مسار الصفقات الكبيرة في عالم كرة القدم، وكيف أن الصبر في المفاوضات أصبح أحد الأدوات الرئيسية في إدارة الأندية الحديثة.
