2025-09-22 06:02:37
أصبحت قصة الخلاف الزوجي بين مهاجم باريس سان جيرمان الأرجنتيني ماورو إيكاردي وزوجته واندا نارا حديث الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث تجاوزت تداعياتها الإطار الشخصي لتمس عالم كرة القدم بشكل مباشر.
بدأت الأزمة عندما انتقلت واندا نارا مع أطفالها من باريس إلى ميلانو بعد مزاعم عن خيانة زوجية من جانب إيكاردي. وكان رد فعل اللاعب مفاجئاً حيث قرر مغادرة باريس فوراً، متجاهلاً التزاماته مع فريقه وتغيب عن التدريبات، كما انسحب من مواجهة لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا.
وصلت حدة الموقف إلى درجة أن إيكاردي هدد بالاعتزال إذا انتهى زواجه بالانفصال، وهو ما أكدته لاحقاً زوجته التي تعمل أيضاً كوكيلة أعمال له. ويبدو أن اللاعب استخدم هذه التهديدات كوسيلة للضغط من أجل الحفاظ على علاقته الزوجية.
هذه التطورات أثرت سلباً على مسيرة إيكاردي المهنية، حيث بدأ نادي باريس سان جيرمان يفكر جدياً في مستقبله مع الفريق. ومن المرجح ألا يتم تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2024، خاصة أن أداءه الرياضي كان مخيباً للآمال حيث سجل 7 أهداف فقط في 23 مباراة الموسم الماضي.
وتعود جذور القصة إلى علاقة إيكاردي المعقدة مع زميله السابق ومواطنه ماكسي لوبيز، الذي كان صديقاً مقرباً للعائلة وساهم في انتقال إيكاردي إلى إيطاليا. وتزوج إيكاردي من واندا بعد انفصالها عن لوبيز، مما تسبب في قطيعة بين اللاعبين وصلت إلى حد رفض لوبيز مصافحة إيكاردي في المباريات.
هذه الخلافات الشخصية أثرت سلباً على مسيرة إيكاردي الدولية، حيث كان أحد أسباب استبعاده من تشكيلة الأرجنتين في كأس العالم 2018، ويحتمل أن تتكرر هذه النتيجة في مونديال قطر 2022.
رغم كل هذه التحديات، قرر الزوجان في النهاية الاستمرار في علاقتهما بعد عدة أسابيع من الأزمة الإعلامية، لكن التداعيات المهنية تبدو أكثر تعقيداً وقد تستمر في التأثير على مستقبل إيكاردي الكروي.